v

لا تنشغل بالتفاصيل الصغيرة

 اكتسب يعقوب غوديول، المعروف بعمله في العلاج الطبيعي وعلوم الرياضة، شهرة بفضل جهوده في كشف زيف الأساطير المتعلقة بالصحة. وهو أيضا وراء البودكاست الشهير «Tyngre Träningssnack» ومعناه «الأقاويل الثقيلة للتمرين». فيما يلي استنتاجاته من إجراء مراجعة بحثية حول شهر رمضان وممارسة الرياضة. 

 يؤكد يعقوب غوديول أولًا أنه لا توجد أبحاث عالية الجودة كافية فيما يتعلق بشهر رمضان والرياضة. وبالتالي، فإن مقارنة أهمية التعديلات المختلفة من خلال الدراسات أمر صعب. ويشير إلى أنه يعتمد على فرضيات معقولة أكثر من الحقائق. ومع ذلك، واستنادًا إلى الأبحاث الحالية حول كل من شهر رمضان والتدريب، وكذلك حول الصيام المتقطع، فقد حاول جمع النصائح التي قد تساعد في الحفاظ على الأداء خلال شهر رمضان.

 ويقول: "يتم إجراء غالبية الأبحاث التي أجريت في شهر رمضان في البلدان التي يعتبر فيها الإسلام الدين الرسمي حيث يتكيف المجتمع لاستيعاب العطلة. كما أن هذه البلدان لا تشهد نُهُر طويلة أو قصيرة للغاية، وهذا يشير إلى أن تطبيق هذا البحث على الظروف السويدية قد يكون أمرًا صعبًا".

1_LOWRES

يؤكد يعقوب غوديول أيضًا على أن الأفراد غير النشطين والأفراد النشطين بدنيًا والرياضيين النخبة لديهم أولويات وشروط ومطالب مختلفة تمامًا. ومن المهم أن تأخذ هذا في عين الاعتبار وتعتني بالنفس.

ويشرح: "إن عدم تناول الطعام أو الشراب لساعات طويلة يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية والأداء. ومع ذلك، فإن مدى التأثير، إن وجد، يعتمد على العديد من العوامل. هناك عامل مهم وهو طبيعة النشاط. على سبيل المثال، لا يحتاج المشي إلى متطلبات كبيرة".

 ثمة عامل آخر وهو مدى أهمية تحقيق أفضل نتيجة ممكنة. بالنسبة للممارس الترفيهي أو الرياضي الذي المتدرب في المستوى الأقل، نادرًا ما يكون الأداء البدني هو الأولوية القصوى في الحياة. تُمنح الأولوية لأشياء كثيرة قبل التدريب. بالنسبة لنخبة الرياضيين، الأمر عكس ذلك.

ويؤكد: "التركيز على هذه التفاصيل الصغيرة كممارس ترفيهي، يخاطر بتصرف الانتباه عن الوقت والتركيز بالتركيز على أولويات أخرى يكون لها حد أدنى من التأثير الإيجابي على الأداء. لذلك، فإن إعطاء الأولوية لظروف المرء أمر في غاية الأهمية".

2_LOWRES-1

نتائج البحث حول رمضان وممارسة الرياضة – مجال بمجال

 التغذية
تشير الأبحاث إلى أن الرياضيين خلال شهر رمضان غالبًا ما يفقدون الدهون من الجسم ولكنهم يحافظون على الكتلة العضلية. لزيادة احتمالية الحصول على هذه النتيجة، من المفيد التأكد من أنك تستهلك أكثر من 1.6 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.

 النوم
على الرغم من عدم وجود بحث محدد حول القيلولة خلال شهر رمضان، إلا أن الدراسات أظهرت أنه في سياقات أخرى، يمكن لفترات النوم القصيرة أن تعزز الأداء خلال فترة ما بعد الظهر، وقد يكون هذا الأمر يستحق المحاولة. تعتبر القيلولة القصيرة من 20 إلى 25 دقيقة مثالية لتجنب الاستيقاظ من النوم العميق والشعور بالإرهاق.

 التمارين الروتينية
ينصح الرياضيون بجدولة تدريبهم في وقت لاحق من اليوم حتى يتمكنوا من تناول الطعام بعد فترة التدريب مباشرة. يمكن أن تساعد اختبارات الأداء المنتظمة على نفسك في مراقبة التغييرات وضبط التدريب، ولكن لا ينبغي أن تكون الاختبارات اختبارات قصوى. من الأفضل أداء مهام التمرين الموحدة كجزء من عملية التسخين. على سبيل المثال، يمكنك الحفاظ على وتيرة محددة أثناء الجري لمسافة 1 كيلومتر ومراقبة نبضك. إذا كان النبض أعلى من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على أنك مرهق لسبب ما، وربما يجب أن تمارس الرياضة أخف قليلًا خلال تلك الفترة التدريبية. حتى لو كنت تتدرب بشكل أقل خلال شهر رمضان، فتأكد من الحفاظ على جودة التدريب لتجنب ضعف الأداء.

 تناول السوائل والملح
الجفاف هو عامل مؤثر كبير خلال شهر رمضان. ولتجنبه، اشرب الماء أكثر قليلًا واستهلك المزيد من الملح قبل شروق الشمس. اعتمادا على موقعك، حاول ممارسة الرياضة في مناطق الظل أو الأكثر برودة لتقليل إجهاد الجسم. استخدم الملابس المناسبة لمساعدة الجسم على البقاء منتعشًا. يمكن أن يؤثر الكافيين على كل من النوم وتوازن السوائل ولكن بطريقة سلبية.